انت عمرى عضو جديد
عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: (((((((( ابن زيدون والولاده ))))))))) الأحد أبريل 12, 2009 12:54 am | |
| ا
الحمد لله كويسين طيب كويس عشان انا بحبكم فى الله المهم بعد سلسلة النجاحات التى حققتها مجموعة القصص التاريخيه اللى عملتها والحمد لله اعجبتكم النهارده انا على موعد مع قصه جميله من اجمل قصص الحب العذرى العفيف بل هى اجمل قصه حب عذرى عفيف فى تاريخ العرب والعجم ايضا وذلك لشرف ولحسب ولنسب بطليها ولجمال وشهرة طرفاها الرجل والمرأه على حد سواء فالاثنين جمعا بين النسب والحسب والبلاغة والجمال ايضا
قصه جمعت بين التلاقى والتجافى والتنائى والبعاد من بعد القرب قصة طار لها لب الطرفين خاصة الرجل فكان لا يرى الا بحبه ولا يسمع الا به
فمن بين جنة القرب ونعيم الوصل الى زقوم الهجر وغسلين البعد كانت قصة حب ابن زيدون والولاده طيله ثلاثون عاما ويزيد وهو يمنى نفسه برؤيتها فبعث اليها قائلا
لا تحسبوا بعدكم عنا يغيرنا ؛؛؛؛ ان طالما غير البعد المحبينا
فوالله ما طلبت اهوائنا بدلا ؛؛؛؛ منكم وزلا انصرفت عنكم امانينا ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا ؛؛؛؛ من لو على البعد حيا كان يحيينا
ثلاثون عاما لم يرها ولم تره فمنى نفسه بلقياها فى الاخره لو كان عز عليه رؤيتها فى الدنيا فبعث اليها بقوله لئن كان عز فى الدنيا اللقا بكم ؛؛؛؛ ففى موقف الحشر نلقاكم وتلقونا
او زى ما قلت انا فى قصيدة لى ان الاحبة وان غابت مطالعها ؛؛؛؛ فبالقلوب دائما يكون النظر ُ
قصه اسعدت من علمها ولكنها اتعست صاحباها واتعست قلبيهما نظرا للفراق بعد الوصل وللهجر بعد القرب
مش عاوز اطول عليكم وابدأ
بـســمـــــــ اللـــــهـــم ــــــــــــــــــــــــــــك
من هو ومن هى
هو احمد بن عبد الله بن احمد بن زيد المخزومى
من قبيلة من اشهر واغنى قبائل قريش قبيلة بنى مخزوم قبيله خالد بن الوليد ولو تتبعنا السلسال لوجدناهع من العائله
رباه اباه على الترف وحب العلم ومجالسة العلماء وبعد وفاة ابيه كفله جده ورباه ايضا على العلم والمعرفه والثقافه فكان افصح شعراء عصره وبلغ الكبر فصار شاعر الاندلس الاول ولد فى قرطبة وكما نعلم ( فاكرين انا حكتلكم على حكاية المرابطون وملوك الطوائف ) ان الاندلس كانت قد قسمت لدويلات كل دوله يحكمها ملك مستقل ولذلك سميت بملوك الطوائف فكان ممن حكموا قرطبة هو ابو الحزم ان جهور
وكان لابن زيدون بالغ الاثر فى تعيينه وتثبيت حكمه وملكه فى قرطبة لما يتمتع به من حجة وقناعة لمن يسمعه وفصاحة فى قوله فقال فى مآثر ابا الحزم الكثير مما جمع الناس من حوله لذلك قلده ابو الجزم بن جهور منصب السفارة ( يعنى وزير الخارجيه بمفهونا دلوقتى ) لما يتمتع به من حلاوة المنطق وحسن الخلقة والخلق
وكان فى قرطبة امرأه بارعة الحسن فائقة الجمال تسمى الولادة بنت المستكفى وهى من بيت الخلافة الامويه فبنى لها قصر وكانت تقيم فيه مجالس علم وادب وكان جميع ادباء قرطبة يحضرون هذا المجلس وكانت شاعرة فذه ولكنها اوجدت فيها من القول سبيلا اذ كانت متساهلة متبرجه ولكنها كانت عفيفه ومما يذكر انها كانت تكتب على فستانها
انا والله اصلح للمعالى ؛؛؛ وامشى مشيتى واتيه تيها
امكن عاشقى من صحن خدى ؛؛؛ واعطى قبلتى من يشتهيها
وحضر بن زيدون المجلش فرآها ورأته واعجبها واعجبته فأحبها واحبته فصار حبهم هذا مضرب الامثال من التاغم والتفاهم والحب الفياض وكان فى قرطبة وزيرا يسمى بن عبدوس احب الولادة وووله بحبها ولكنها ركنت الى ابن زيدون عنه فصار حقده وغله وذات يوم بعث اليها برساله مع جاريته فعلم بن زيدون فارسل اليه برسالة على لسان الولادة كانت رسالة تهزيئ وشماته
وتابع الحبيبان حبهم الجميل وعشقهم النبيل ومما بذكر انه كان عندها ذات ليلة وانصرف ولكن حبه لوعه فبعث اليها قال
ودع الصبر محب ُ ُ ودعك ؛؛؛؛ ذائع من سره ما استودعك
يا اخا البدر سناء وسنا ؛؛؛؛ حفظ الله زمانا اطلعك
ان يطل بعدك ليلى فلكم ؛؛؛؛ بت اشكو قصر الليل معك
وطبعا هنزل بالترجمه عشان جيفارا وشدون هو بيقول بالعاميه كده ( انا ودعت الصبر لحظه ما ودعتك لانه معندهوش صبر وهو بعيد عنها يا اخت البدر جمال وضيائ ربنا يخليكى ليا زى ما بيخلى القمر كل ليله للناس ولو كانت ليلى بعدك طوييييييييله فانا على كول بشكو قصر الليل وانا معاكى ) اعمل ايه الحب وسنينه بقا
المهم
كلما مر يوم زاد الحبيبان قربا وزاد بن عبدوس لهما كرها وبغضا فقرر الانتقام من ابن زيدون وارد ان يوقع بينه وين الامير ابو الحزم ابن جهور وياله من انتقام خسيس
عدل سابقا من قبل انت عمرى في الأحد أبريل 12, 2009 1:11 am عدل 1 مرات | |
|
انت عمرى عضو جديد
عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: رد: (((((((( ابن زيدون والولاده ))))))))) الأحد أبريل 12, 2009 12:58 am | |
| بـســـــمــ اللــهــم ـــــــــــــــــك
هنا فعل فعلا دنئيا
ذهب الى امير قرطبة ابا الجزم بن جهور يوشى بينه قائلا ان بن زيدون بمن عليك وعلى قومك بأنه هو من اجلسك على الحكم ولولاه لما اصبحت ملكا لقرطبة وانه هو صانع دولتك ولو اراد لخلعك واصبح هو او من يشاء مكانك فهو ويمتلك حب الناس وشعبية طاغية بينهم
وفى المقابل اذاع بين الناس ان ولادة ذهبت اليه دون ابن زيدون وانها تركت حب ابن زيدون واستمسكت بحب ابن عبدوس هنا ثارت غيره ابن زيدون العمياء دون ان يتبين من تلك الشائعه فقال شعرا من شدة غيرته اصبح حديث الاندلس قاطبة اذ وصف فيه الولاده انه زهدها وملها ومل من حبها وانه تركها لابن عبدوس كما يترك السيد فضلة اكل لعبده
فقال أكْرِمْ بِوَلاّدَة ِ ذُخْراً لِمُدّخِرٍ ؛؛؛ لوْ فَرَّقتْ بَينَ بَيْطارٍ وعَطّارِ
قالوا: أبُو عامِرٍ أضْحَى يُلِمُّ بها، ؛؛؛ قلتُ: الفراشة ُ قد تدنو من النّارِ
عَيّرْتُمُونا بأنْ قَد صارَ يَخْلُفُنا ؛؛؛ فِيمَنْ نُحِبّ وما في ذاكَ مِنْ عارِ
أكلٌ شهيٌّ أصبْنَا منْ أطايبِهِ بَعْضاً ؛؛؛ وبَعْضاً صَفَحْنَا عَنهُ للفَارِ
هنا استنكرت الولادة بما فعل حبيبها ولم كل هذا الهجوم عليها وعلى حبها ووفائها له وقررت ان تلقنه درسا لا ينساه فقررت بعد ان اذاقته جنة العشق ونعيم الوصل ان تذسقه لهيب البعد ونار الهجر
هنا ندم بن زيدون واصبح يراسلها بأرق واعذب القصائد وهى قد سامحته من داخلها ولكنها تريد ان تعلمه درس ان لا يسئ الظن فقال لها
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛ ؛؛؛ وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ
يَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي ؛؛؛ ، أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ
تضحكُ في الحبّ، وأبكي ؛؛؛ أنَا، أللهُ، فيمَا بيننَا، حاكمُ
أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى ؛؛؛ قَولَ مُعَنًّى ، قَلْبُهُ هَائِمُ:
يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ، ؛؛؛ هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ!
وقال ايضا أغائبة ً عنّي، وحاضرة ً معي ! ؛؛؛ أناديكِ، لمّا عيلَ صبريَ، فاسمعي
أفي الحقّ أن أشقى بحبّكِ، أوْ أرَى ؛؛؛ حَرِيقاً بأنفاسي، غَرِيقاً بأدمُعي؟
ألا عَطْفَة ٌ تَحْيَا بِهَا نَفْسُ عَاشِقٍ ؛؛؛ جَعلتِ الرّدى منه بمرْأًى وَمَسمَعِ؟
صليني، بعضَ الوصلِ، حتى تبيّني ؛؛؛ حقيقة َ حالي، ثمّ ما شئتِ فاصنَعي
وحينما قررت ان تقطع الهجر وتعاود الوصل كان قد سبق السيف وجرى القلم اذ امر الامير بان يودع ابن زيدون السجن لاثارته الفتن والتمرد على الملك هنا ثارت مدامع بن زيدون وهاجت مشاعره وازرف دمعا لفراقة حبيبة فؤاده وتوأم روحه ولكنه لم يفقد الامل فيها فظل يراسلها ويكاتبها بأجمل قصائد حب قيلت فى تاريخ العرب كما اصبح يستعطف ابا الحزم ملك قرطبة بصنائعه فى تدعيم مملكته وارساء قواعدها وانها وشايه حاسد سرت بينهما
فكتب قصيدة بدأها بحب الولاده ثم نهاها باستعطاف الملك فقال
ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ ؛؛؛ ، إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ
ولا استطلْتُ ذماء اللّيلِ من أسفٍ ؛؛؛ إِلاَّ عَلى لَيْلَة ٍ سَرَّتْ مَعَ القِصَرِ
فَهِمْتُ مَعْنَى الْهَوى مِنْ وَحْيِ طَرْفِكِ لي ؛؛؛ إِنَّ الحِوَارَ لَمَفْهُومٌ مِنَ الْحَوَرِ
من يسألِ النّاسَ عن حالي فشاهدُها ؛؛؛ مَحْضُ العِيَانِ الَّذِي يُغْنِي عَنِ الْخَبَرِ
لَمْ تَطْوِ بُرْدَ شَبَابي كَبْرَة ٌ وأرى بَرْقَ ا ؛؛؛ لِمَشِيبِ اعْتَلَى في عارِضِ الشَّعَرِ
لا يهنىء ِ الشّامتَ، المرتاحَ خاطرُهُ، ؛؛؛ أَنِّي مُعَنَّى الأماني ضائِعُ الْخَطَرِ
هلِ الرّياحُ بنجمِ الأرضِ عاصفة ٌ؟ أمِ ؛؛؛ الكسوفُ لغيرِ الشّمسِ والقمرِ؟
إنْ طالَ في السّجنِ إيداعي فلا عجبٌ! ؛؛؛ قد يودَعُ الجفنَ حدُّ الصّارمِ الذكرِ
وَإِن يُثَبِّط أَبا الحَزمِ الرِضى قَدَرٌ عَن ؛؛؛ كَشفِ ضُرّي فَلا عَتَبٌ عَلى القَدَرِ
وحين قرأت الولاده تلك القصائد عاودها الحنين لحبها القديم وقررت ان تساعد بن زيدون على الهرب من السجن لان ابا الحزم ملك قرطبة لم يرق له ولم يغفر له | |
|
انت عمرى عضو جديد
عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: رد: (((((((( ابن زيدون والولاده ))))))))) الأحد أبريل 12, 2009 1:03 am | |
| هنا اعطت الولادة ابنه الخلفاء لسجان سجن ابن زيدون المال كى يهرب ابن زيدون من السجن وفعلا اعتطه مالا كثيرا مما جعله يفتح لابن زيدون باب السجن فهرب
ولكن الى اين يذهب فهو مغضوب عليه من الخليفه ومطلوب من اى احد يراه حرا هنا قرر ابن زيددون ان يترك قرطبة وما فيها من ذكريات صباه وشبابه وايضا حبه وقلبه
فخرج منها خائفا يترقب
ملتاعا دمعاته على وجنتيه فقد ترك ذكرى صباه وشبابه وايضا ترك اهم واعز من هذا كله فقد ترك حبه الوحيد كما ترك ماله وقصوره
وتوجه الى اشبيليه ( اوعى تكونوا لحقتوا تنسوا حكايه المرابطون والمعتمد اللى كنت حكتهالكم قبل كده ازعل منكم والله )
توجه تلقاء اشبيليه عند اقوى ملوك الطوائف فى الاندلس قاطبة الملك العنيد الفظ الغليظ القلب المعتضد بن عباد ) وهو والد المعتمد كما بينت سابقا هنا حين علم المعتضد بقدوم ابن زيدون عليه فى بلاطه فرح وسر فهو يعلم من هو ابن زيددون كما يعلم انه شاعر الاندلس الاول وسليل الحسب والنسب من قريش
فهدأه وطمأنه واصبح لديه مكين امين واصبح عنده من المقربين
فعهد اليه وزارة دولته كما عهد اليه بمراعاه ابنه العمتمد ابن عباد الذى كان مازال شابا يافعا فتربى وتعلم الشعر على يد ابن زيدون
ووجد ابن زيدون انسة فى قرب الملك الجديد ولكنه وجد وحشة من بعده عن حبه وعهده القديم فهاجت خواطره وماجت به الذكريات للحب الذى مازال طى الفؤاد فكتب اعظم واعذب وارق قصيده شعر قيلت فى تاريخ العرب القديم والحديث قاطبه انتشرت فى الاندلس انتشار النار فى احطب وعلمها وحفظها القاسى والدانى
قصيده قال فيها وصفا لجاله بعد جنه القرب ونعيم الوصل فصار التنائى والبعد بدلا من التدانى والقرب اخترت لكم منها مايلى
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
وبعث اليها للولاده فقرأتها ودمعت وبكت واستبكت من بجوارها لحالها فى بعد حبيبها وصارت تلك القصيده مضرب الامثال فى الرقه والبلاغة والعذوبه واصبح اى حبيب يود ان ينال قرب حبيبته يكتب اليها من ابيات تلك القصيده واصبح كافة الشعراء ينتهجون نهجها من فصاحتها وبلاغتها
ويما بعد يوم يقوى ابن زيدون فى اشبيله وتضعف الولاده فى قرطبه ولكنه لا يستطيع ان يذهب اليها ولا تستطيع هى ان تذهب اليه ويموت العمعتضد بن عباد ملك اشبيليه ويجلس خلفه على العرش المعتمد ابن عباد ( عليا النعمه اللى هيقولى مش فاكر من هو لزعل منه )
ويكون ابن زيدون للمعتمد كما كان للمعتضد وزيره الاول ومدبر دولته ولكن يزاحم بن زيدون فى قصر الملك المعتمد رجل يسمى ابن عمار الذى يظاهر ابن زيدون العداء لانه اقل منه مالا وعقلا ونسبا زشعرا | |
|
انت عمرى عضو جديد
عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| |
انت عمرى عضو جديد
عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: رد: (((((((( ابن زيدون والولاده ))))))))) الأحد أبريل 12, 2009 1:31 am | |
| | |
|
um samy رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 3151 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: رد: (((((((( ابن زيدون والولاده ))))))))) الأحد أبريل 12, 2009 1:38 am | |
| | |
|