ملتقى الاجيال
ملتقى الاجيال
ملتقى الاجيال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الاجيال


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الناسخ والمنسوخ

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
um samy
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى
um samy


انثى عدد الرسائل : 3151
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

الناسخ والمنسوخ Empty
مُساهمةموضوع: الناسخ والمنسوخ   الناسخ والمنسوخ Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2009 12:54 pm

أ- تعريف النسخ


1- لغة: الإزالة.
يقال: نسخت الشمس الظّل، أي أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله
تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101].





2- اصطلاحاً: رفع الحكم
الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى:
الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.


فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم
الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.


ب- شروط النسخ.


1- أن يكون الحكم المنسوخ شرعياً.


2- أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم دليلاً شرعياً متراخياً عن الخطاب
المنسوخ حكمه.


3- ألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيداً بوقت معين مثل قوله تعالى:


{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ
اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة:109]
فالعفو والصفح مقيد بمجيء أمر الله.





جـ- حكمه وقوع النسخ:


1- يحتل النسخ مكانة هامة في تاريخ الأديان، حيث أن النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما
يعرف بالتدرج في التشريع، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء
به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا التشريع بلغت الإنسانية الغاية في كمال
التشريع.


وتفصيل هذا: أن النوع الإنساني تقلب كما يتقلب
الطفل في أدوار مختلفة، ولكل دور من هذه الأدوار حال تناسبه غير الحال التي تناسب
دوراً غيره، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد أول عهده بالوجود سذاجة،
وبساطة، وضعفاً، وجهالة، ثم اخذوا يتحولون من هذا العهد رويداً رويداً، ومروا في
هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية، من ضآلة العقل، وعماية الجهل، وطيش
الشباب، وغشم القوة على التفاوت في هذا بينهم، اقتضى وجود شرائع مختلفة لهم تبعاً
لهذا التفاوت.


حتى إذا بلغ العالم أوان نضجه واستوائه، وربطت
مدنيته بين أقطاره وشعوبه، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان ومتمماً للشرائع،
وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية و مرونة القواعد، جمعاً وفَّقَ بين مطالب
الروح والجسد، وآخى بين العلم والدين، ونظم علاقة الإنسان بالله وبالعالم كله من
أفراد، وأسر، وجماعات، وأمم، وشعوب، وحيوان، ونبات، وجماد، مما جعله بحق ديناً
عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.


2- ومن الحكم أيضاً التخفيف والتيسير: مثاله: إن الله تعالى أمر بثبات
الواحد من الصَحابَة للعشرة في قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ
صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [ الأنفال:65] ثم نسخ بعد ذلك بقوله تعالى
:{الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ
مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] فهذا المثال
يدل دلالة واضحة على التخفيف والتسير ورفع المشقة، حتى يتذكر المسلم نعمة الله
عليه.


3- مراعات مصالح العباد.


4- ابتلاء المكلف واختباره حسب تطور الدعوة وحال الناس.


د- أقسام النسخ في القرآن الكريم


1- نسخ
التلاوة والحكم معاً.


رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها
أنها قالت: كان فيما نزل من القرآن:"عشر رضعات معلومات يحرّمن " فنسخن
خمس رضعات معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مما يقرأ من
القرآن". ولا يجوز قراءة منسوخ التلاوة والحكم في الصلاة ولا العمل به، لأنه
قد نسخ بالكلية. إلا أن الخمس رضعات منسوخ التلاوة باقي الحكم عند الشافعية.


2-نسخ التلاوة مع بقاء الحكم.


يُعمل بهذا القسم إذا تلقته الأمة بالقبول،
لما روي أنه كان في سورة النور: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما نكالاً من
الله والله عزيز حكيم "، ولهذا قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر
في كتاب الله لكتبتها بيدي.


وهذان القسمان: (1- نسخ الحكم والتلاوة) و (2-
نسخ التلاوة مع بقاء الحكم) قليل في القرآن الكريم، ونادر أن يوجد فيه مثل هذان
القسمان، لأن الله سبحانه أنزل كتابه المجيد ليتعبد الناس بتلاوته، وبتطبيق
أحكامه.





3- نسخ الحكم
وبقاء التلاوة.


فهذا القسم كثير في القرآن الكريم، وهو في
ثلاث وستين سورة.


مثاله:


1- قيام الليل:


المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا
الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ
قَلِيلا}[المزمل: 1- 3].


الناسخ: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ
يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ
وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ
الْقُرْآنِ} [المزمل:20].

النسخ: وجه النسخ أن وجوب قيام الليل ارتفع
بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moltqa-al2jeal.yoo7.com
um samy
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى
um samy


انثى عدد الرسائل : 3151
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

الناسخ والمنسوخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناسخ والمنسوخ   الناسخ والمنسوخ Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2009 12:56 pm

2- محاسبة النفس.


المنسوخ: قوله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا
فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ}


[البقرة: 284].


الناسخ: قوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ
نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [ البقرة:286 ].


النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس
بالآية الأولى رُفعت بالآية التالية.


3-حق التقوى.


المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102].


الناسخ: قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ
مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].


النسخ: رفع حق التقوى بالتقوى المستطاعة.





- ما الحكمة
من نسخ الحكم وبقاء التلاوة؟


1- إن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم منه، والعمل به، فإنه كذلك يُتلى
لكونه كلام الله تعالى، فيثاب عليه، فتركت التلاوة لهذه الحكمة.


2- إن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع
المشقة، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه.


هـ- النسخ إلى بدل وإلى غير بدل


1- النسخ إلى بدل مماثل، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيت الحرام: {قَدْ
نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}
[البقرة :144].


2- النسخ إلى بدل أثقل،
كحبس الزناة في البيوت إلى الرجم للمحصن، والجلد لغير المحصن. ونسخ صوم عاشوراء
بصوم رمضان.


3- النسخ إلى غير بدل،
كنسخ الصدقة بين يدي نجوى الرسول صلى الله عليه وسلم.


4- النسخ إلى بدل أخف:
مر معنا في الأمثلة السابقة ( قيام الليل ).


و- أنواع النسخ


النوع الأول: نسخ القرآن
بالقرآن، وهو متفق على جوازه ووقوعه.


النوع الثاني: نسخ
القرآن بالسنة وهو قسمان.


1- نسخ القرآن بالنسبة الآحادية،
والجمهور على عدم جوازه.


2- نسخ القرآن بالسنة المتواترة.



أ- أجازه الإمام أبو حنيفة ومالك
ورواية عن أحمد، واستدلوا بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ
أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ
وَالأَقْرَبِينَ} [البقرة: 180] فقد نسخت هذه الآية بالحديث المستفيض،
وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " ألا لا وصية لوارث " ولا ناسخ إلا السنة
. وغيره من الأدلة .


ب- منعه الإمام الشافعي ورواية أخرى
لأحمد، واستدلوا بقوله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ
بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة: 106] قالوا: السنة ليست خيراً من
القرآن ولا مثله.

النوع الثالث: نسخ السنة بالقرآن: أجازه الجمهور، ومثلوا له بنسخ التوجه
إلى بيت المقدس الذي كان ثابتاً بالسنة بالتوجه إلى المسجد الحرام. ونسخ صوم
عاشوراء بصوم رمضان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moltqa-al2jeal.yoo7.com
أبرار
مشرفة
مشرفة
أبرار


انثى عدد الرسائل : 1532
وسام : الناسخ والمنسوخ Empty
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

الناسخ والمنسوخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناسخ والمنسوخ   الناسخ والمنسوخ Icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 10:10 am

::جزاك الله خيرا::
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صوفيا
مشرفة
مشرفة



عدد الرسائل : 206
وسام : الناسخ والمنسوخ Tamauz
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

الناسخ والمنسوخ Empty
مُساهمةموضوع: الناسخ والمنسوخ في القران الكريم   الناسخ والمنسوخ Icon_minitimeالأحد مارس 22, 2009 1:37 pm

جاءت العقائد السماوية كافه بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد الله تعالى بالعبودية، وترك عبادة من سواه، فجميع الرسل نادوا في قومهم: { أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره } (المؤمنون:32) إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى، قال تعالى: { لكل أمة جعلنا منسكًا هم ناسكوه } (الحج:67) .

وجاءت شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها، واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه، كما أخبر تعالى بقوله: { اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3) .

وقد بحث العلماء الناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن الكريم، وأفرده بعضهم بالكتابة .

والنسخ هو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد .

ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال .

ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ .

وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزروها ) رواه مسلم .

ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي، قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري .

ومن طُرق النسخ أيضًا إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر .

ولا بد من الإشارة إلى أن النسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض الظاهر بين الأدلة، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ .

والنسخ على أنواع، فمنها نسخ القرآن بالقرآن، ومثاله نَسْخُ قوله تعالى: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } (البقرة:219) فقد نسختها آية: { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه } (المائدة:90) وهذا النوع من النسخ جائز بالاتفاق .

ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن، كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس، الذي كان ثابتًا بالسنة بقوله تعالى: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144). ونَسْخُ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قوله تعالى: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } (البقرة:185) .

ومن أنواع النسخ أيضاً، نَسْخُ السنة بالسنة، ومنه نسخ جواز نكاح المتعة، الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال: ( رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها ) رواه مسلم وقد بوَّب البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً .

ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء:

الأول: نسخ التلاوة والحكم معًا، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن، ثم نُسخن بخمس معلومات ) رواه مسلم وغيره .

الثاني: نسخ الحكم وبقاء التلاوة، ومثاله قوله تعالى: { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66) فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي قوله تعالى: { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون } (الأنفال:65) .

الثالث: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومنه ما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها: ( ثم نسخن بخمس معلومات ) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات، ثابت حكمًا لا تلاوة .

ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة، منها مراعاة مصالح العباد، ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .

ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفين واختبارهم بالامتثال وعدمه، ومنها كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسير عليها، لأن النسخ إن كان إلى أشق ففيه زيادة ثواب، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويسر. وفقنا الله للعمل بأحكام شرعه، والفقه في أحكام دينه، ويسَّر الله لنا اتباع هدي نبيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبرار
مشرفة
مشرفة
أبرار


انثى عدد الرسائل : 1532
وسام : الناسخ والمنسوخ Empty
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

الناسخ والمنسوخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناسخ والمنسوخ   الناسخ والمنسوخ Icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2009 8:44 am

الناسخ والمنسوخ 4abf3ce0c4


شكرا ياصافي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الناسخ والمنسوخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الاجيال :: الملتقى الإسلامي :: ملتقى القرآن الكريم-
انتقل الى: