عثرات اللسان الموقعة في الشر

** عثرات اللسان الموقعة في الشر **
** اللسان سلاح فتاك ذو حدين إذا لم يستعمله صاحبه في
الخير فلا مناص أن يجره للوقوع في الشر ، لأنه الناطق والمعبر عن ما
بداخله , لاسيما في هذا الزمان الذي يجوش العالم فيه بأفكار مختلفة,
تتلاطم كأمواج البحر الذي غالبيته ملح وجاج , وقد حذر الحبيب صلى الله
عليه وسلم من زلات اللسان ومزالقه , بل جعل أسباب الاستقامة على الإيمان
كلها في حبس اللسان وكفه , فهذا الصحابي الجليل سفيان بن عبد الله يسأل
رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يكون سبباً في عصمته من الوقوع في النار
قال : قل آمنت بالله ثم استقم ) قال: قلت يا رسول الله ما أخوف ما تخاف
عليّ ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : هذا . رواه الترمذي وحسنه .

وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها , يزل بها إلى النار
أبعد مابين المشرق والمغرب ) متفق عليه .

فيجب علينا أن نحتاط لأنفسنا , وأن نبتعد بها عن أسباب الهلاك , وصدق
الحبيب صلى الله عليه وسلم القائل : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خير أو يصمت ) متفق عليه .

*** قال الإمام النووي رحمه الله ـ
: "اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام
إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في مصلحة، فالسنة
الإمساك عنه ,لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير في
العادة، والسلامة لا يعدلها شيء.

***وقد قال جرير

جرح السيف تُدملهُ فيبرا ........ ويبقى الدهر ما جرح اللسان ! .

**ونصح الحبيب صلى الله عليه وسلم , عطية بن عامر حين سأله عن النجاة فقال
{امسك عليك لسانك , وليسعك بيتك . وابك على خطيئتك } رواه الترمذي .

وليتنا نمسك ألسننا وتسعنا بيوتنا ونبكي على
خطايانا ونترك الكلام في خلق الله من حكام وعامة . ونحافظ على حسناتنا إذا
كان عندنا حسنات . ثم نعلم أن كلاً محاسب على ما ولاه الله أمره , وليس
محاسب عن مسؤوليات لآخرين , إذن تجد منا من يتباكى على جراحات المسلمين ,
ولو فتشت عن أفعاله لوجدهُ قد سب هذا واغتاب هذا, وشتم هذا وأكل مال هذا
,ولعن هذا ,وكذب على هذا , وظلم هذا ..لخ !!! ما هذا التباكي ؟!! أليس كل
المسلمين سوى ؟ أليس أعراض كل المسلمين حرام ؟ أليس أعراضهم وأمالهم
ودماهم حراماً سوى؟!. وتزداد حرمته إذا كانت الوقيعة بالعلماء فأذنب أعظم .

«فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام
كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟!»، قلنا:
(نعم!)، قال: «اللهم اشهد: فليبلغ الشاهد الغائب فإنه رب مبلغ يبلغه من هو
أوعى له»،

ربنا يباركلك يارب
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك

واياكي ان شاء الله يا ام سامي

شكرا لمرورك الكريم

جزاك الله خيرا
ربنا يبارك لك ولأولادك

تحياااااااتى

واياكي ان شاء الله يا مشمشة

وتحياتي لشخصك المحترم

واياكي ان شاء الله

جزاك الله خيرا على هذه التذكرة .....اللهم قنا شر عثرات اللسان اللهم أجري الحق على لساننا اللهم أعصمنا من الخطأ و الزلل اللهم أغفر لنا ذنوبنا وأرحمنا يا أرحم الراحمين. Smile

الحاجة أم عمر كتب:: جزاك الله خيرا على هذه التذكرة .....اللهم قنا شر عثرات اللسان اللهم أجري الحق على لساننا اللهم أعصمنا من الخطأ و الزلل اللهم أغفر لنا ذنوبنا وأرحمنا يا أرحم الراحمين.

واياكي ان شاء الله يا ام عمر

واللهم امين

والف شكر علي مرورك

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

اللهم امين يا حماده

والف شكر يا ريس علي مرورك